Wednesday, June 8, 2011

Lebanon Real Estate News - أخبار العقارات في لبنان


Don't just wait, register now and post your Classified for Free in www.freesimsar.com

Please Join and Follow: (Lebanon real estate and cars search engine)
properties in Lebanon
Properties in Beirut and cars In Lebanon


بعــد طفــرة كبيــرة فــي عمليــات البيــع والشــراء
سوق العقارات والشقق سجل تراجعاً بنسبة٥٠٪ في صور

مشروع بناء تجاري على مدخل صور الشمالي
حسين سعد
صور :
لا بيع ولا شراء، كلمتان تختصران واقع السوق العقاري في منطقة صور.
هذا الواقع الذي يسري على كثير من القطاعات برز بوضوح منذ قرابة الخمسة اشهر، وتفاعل الى حد غير مسبوق، بعد طفرة كبيرة في عملية بيع وشراء الاراضي والشقق السكنية، كانت بدأت في أعقاب عدوان تموز 2006، وعرفت بالفترة الذهبية وجنون اسعار الاراضي، التي وصلت في قلب صور الى حوالى خمسة آلاف دولار للمتر المربع الواحد، وسبعة آلاف دولار للمتر الواحد للمحال التجارية المبنية في منطقة حي الرمل والكورنيش الجنوبي، كما وصل سعر المتر في بعض منطقتي الحوش والعباسية الى سبعمئة دولار.
سوق العقارات في منطقة صور، الذي شكل على امتداد السنوات الماضية المحرك الاقتصادي الرئيسي ودر الارباح الهائلة على العاملين في هذا المجال، من خلال عمليات بيع وشراء الاراضي وإنشاء المشاريع العمرانية والسكنية، وما يتصل بها من تعاملات تجارية ومصرفية وتحويل الاموال الاغترابية، يمر في هذه الايام في حالة من التراجع تصل الى خمسين في المئة، وفق ما يؤكد عاملون في السوق العقاري.
شلل حركة البيع والشراء
يفسر العاملون في هذا المجال، شلل عملية البيع والشراء، التي جمدت الاسعار عند السقف الذي وصلت اليه، من دون اي انخفاض ملموس حتى الآن، باستثناء بعض الشقق السكنية، نتيجة تراكم الفوائد المصرفية على التجار الصغار، وتعود أسباب الركود الحالي الذي يشبه مناطق لبنانية كثيرة، الى جملة من المسببات في مقدمها الاحداث في أفريقيا وخصوصا ساحل الحاج، التي تشكل عصب الاغتراب لابناء المنطقة التي تعتمد على اموال المغتربين في هذا السوق وغيره من النواحي الاقتصادية، يليها مغتربو نيجيريا وانغولا والكونغو.
ويربط هؤلاء تحرك الوضع من جديد، بتشكيل الحكومة والاستقرار وبعض من الطمأنينة، وإقدام المغتربين واصحاب رؤوس الاموال الضخمة، على اعادة ضخ اموالهم في هذا السوق، بدلا من البنوك التي تشهد مراقبات شديدة على مودعيها المتهمين» بتبييض» الاموال.
هذا التفاؤل يجد بعض الشك عند متابعين آخرين للسوق العقاري الذي وصل الى ذروته، مع «تكدس» آلاف الشقق من الاحجام الكبيرة تحديدا، التي تنتظر زبائن يحملون صفة الطبقة الميسورة، وانحسار ملكية الاراضي بمجموعات من التجار الكبار والمتمولين الجدد والنافذين، بعدما كانت ملكيتها «لاقطاعيات» ووارثي بعض الدونمات.
جمود يرتبط بأحداث ساحل العاج
يشير عاطف حلاوي احد العاملين في سوق العقارات منذ عشرات السنين الى ان جمود سوق العقارات على اختلافها، بدأ قبل اربعة اشهر، بالتزامن مع احداث ساحل العاج التي يضخ مغتربوها اللبنانيون اموالا هائلة في هذا القطاع وغيره.
ويضيف: على الرغم من ذلك فإن اسعار الاراضي التي فاقت كل تخيل بسبب الطلب الكبير عليها في صور وضواحيها (الحوش - البرج الشمالي - العباسية - عين بعال – قدموس – البازورية - طيردبا) إضافة الى طول الخط الساحلي من القاسمية وحتى الناقورة، لم تشهد أي انخفاض في اسعارها، ما يدل على انها فترة استراحة الى حين استقرار الاوضاع العامة، مؤكدا على أن المتمولين الذين يحركون سوق الاراضي هم من مغتربي ساحل العاج ونيجيريا وانغولا على وجه الخصوص.
ويلفت حلاوي الى ان الجمود عكس نفسه مباشرة على الشقق السكنية، التي تفوق أعداد الراغبين بشرائها.
ويلفت مالك صفي الدين، الذي يعمل في بناء المشاريع السكنية في المنطقة، الى ان فترة الجمود الحالية لم يسبق لها مثيل، منذ خمس سنوات، معيدا الامر الى الازمات المتلاحقة للمغتربين اللبنانيين، وخصوصا مغتربي ساحل العاج وافريقيا عموما، وارتفاع اسعار مواد البناء والاراضي، ونسب استثمار البناء المسموح به من جانب التنظيم المدني المحدد بأربع طبقات، وصولا الى الاوضاع السياسية المتوترة في لبنان والمنطقة.
تريث في انشاء المباني
وفيما اشار الى تراجع الاقبال على الشقق بنسبة ضئيلة جدا، نتيجة اعمال البناء على الاملاك العامة في منطقة صور، أوضح صفي الدين انه تمكن حتى الآن من بيع عشرين في المئة من المباني السكنية التي أنشأها، وانه يتريث في انشاء مبان اخرى الى حين جلاء الاوضاع. مطالبا برفع نسب الاستثمار والارتفاعات، الذي يسهم بخفض اسعار الشقق اكثر من عشرين في المئة. مشيرا الى توجه تجار البناء نحو بناء الشقق ذات المساحات التي لا تتعدى الـ140 مترا مربعا لكي تتناسب اسعارها مع ظروف المواطنين والقروض التي يحصلون عليها من المصارف.
ويؤكد علي احمد عجمي، الذي يعمل في المجال ذاته، ان بيع الشقق السكنية يشهد تراجعا يتخطى الثلاثين في المئة، ما يدفع الى خفض اسعار المتر المربع الواحد المنجز من 1000 دولار الى ثمانمئة وخمسين دولارا في بعض المناطق.
ويعيد عجمي عملية تراجع بيع وشراء الاراضي والشقق السكنية والمحال التجارية الى عدد من العناصر، وعلى رأسها تضرر المغتربين اللبنانيين في ابيدجان، وعدم الاستقرار الامني والسياسي والارتفاع الكبير في اسعار الاراضي.
ويؤكد المهندس علي قنديل تراجع الطلب على الشقق السكنية، ويقول: ان هذا لا يعني جمودا في عمليات البيع والشراء في المنطقة بأكملها، والدليل على ذلك ارتفاع معدل تراخيص البناء الصادرة عن التنظيم المدني في منطقة صور.
ويشير قنديل الى ان اسباب الجمود في نطاق صور العقاري سواء من ناحية بيع وشراء الاراضي او بيع الشقق يعود الى ندرة العقارات المحدودة المتبقية والمعروضة للبيع والارتفاع المستمر في اسعارها، مذكرا بأن فورة الاقبال على شراء العقارات في السنوات القليلة الماضية، جاء على وقع الازمة المالية العالمية، وتخوف المتمولين اللبنانيين، وخصوصا المغتربين، من اهتزازات في المصارف المودعة فيها اموالهم.









No comments:

Post a Comment