أسعار العقارات تتأرجح ارتفاعاً وهبوطاً بين آراء الخبراء وتجار المباني
وزني: التصحيح آتٍ لا محالة ¶ داغر: الارتفاع بدءاً من أيار المقبل
أسعار العقارات تتأرجح ارتفاعاً وهبوطاً بين آراء الخبراء وتجار المباني
وزني: التصحيح آتٍ لا محالة ¶ داغر: الارتفاع بدءاً من أيار المقبل
لا تزال الحركة العقارية على جمودها بعد الطفرة العقارية التي شهدها لبنان منذ 2007، والتي ترجمت بارتفاعات سريعة للاسعار راوحت بين 200 و300% للشقق وبين 300 و400% للأراضي. الاسعار عادت الى هدوئها العام الماضي، مما دفع الخبراء الى توقع اعادة تصحيح الاسعار مدفوعة بعوامل داخلية وخارجية. ولكن في مقلب تجار المباني ومنشئيها يبدو المشهد مختلفا، إذ يتوقعون ارتفاعا في الاسعار في فترة الصيف.
دخلت اسعار العقارات مرحلة التصحيح الفعلي للشقق الضخمة والكبيرة، والتصحيح البطيء والتدريجي للشقق الصغيرة والمتوسطة. ويؤكد الخبير الاقتصادي غازي وزني، أن الانخفاض في اسعار الشقق آت لا محالة. "فهذا الاستقرار في اسعار الاراضي في بيروت والخفوضات في المناطق الجبلية مرده الى الأسباب الآتية:
- المناخ المتوتر في الداخل والمتدهور في سوريا وغير المستقر في المنطقة، ينعكس سلبا على الاستثمارات العقارية في لبنان ويؤدي الى ابتعاد المستثمر العربي، وتردد المستثمر اللبناني، وتباطؤ تنفيذ المشاريع القائمة.
- انخفاض نمو القروض السكنية المدعومة وغير المدعومة بسبب نفاد حصة القروض المدعومة لدى المصارف، وتراجع نمو القطاع المصرفي، وتجنب المصرفيين زيادة حصة التسليفات العقارية من اجمالي التسليفات بسبب تزايد مستوى المخاطر، اذ اصبحت تمثل نحو 15% من القروض الاجمالية وتفوق قيمتها الـ6 مليارات دولار.
- وقوع عدد من المقاولين وتجار البناء في ازمات سيولة بسبب احجام المصارف وترددهم في فتح قروض اضافية، وهذا الاجراء يطول تجار البناء للشقق الصغيرة والمتوسطة والمناطق خارج بيروت.
- وصول اسعار العقارات الى مستويات اصبحت تتجاوز الاسعار في دول الجوار، وباتت تعتبر غير جاذبة للمستثمر اللبناني والعربي، وبعيدة من امكانات وقدرات فئة واسعة من المواطنين في الداخل.
- تزايد لافت لمخزون الشقق المعروضة والتي ستسلم خلال 2012 - 2013، مع الاشارة الى ان جزءا كبيرا من هذه الشقق هي للسكن، وجزءا آخر للاستثمار او للمضاربة.
- رفع الفوائد في سوق بيروت بدءا بسندات الخزينة بالليرة ثم بالدولار، سيؤثر بقوة على القروض الاسكانية والاستهلاكية.
دخلت اسعار العقارات مرحلة التصحيح الفعلي للشقق الضخمة والكبيرة، والتصحيح البطيء والتدريجي للشقق الصغيرة والمتوسطة. ويؤكد الخبير الاقتصادي غازي وزني، أن الانخفاض في اسعار الشقق آت لا محالة. "فهذا الاستقرار في اسعار الاراضي في بيروت والخفوضات في المناطق الجبلية مرده الى الأسباب الآتية:
- المناخ المتوتر في الداخل والمتدهور في سوريا وغير المستقر في المنطقة، ينعكس سلبا على الاستثمارات العقارية في لبنان ويؤدي الى ابتعاد المستثمر العربي، وتردد المستثمر اللبناني، وتباطؤ تنفيذ المشاريع القائمة.
- انخفاض نمو القروض السكنية المدعومة وغير المدعومة بسبب نفاد حصة القروض المدعومة لدى المصارف، وتراجع نمو القطاع المصرفي، وتجنب المصرفيين زيادة حصة التسليفات العقارية من اجمالي التسليفات بسبب تزايد مستوى المخاطر، اذ اصبحت تمثل نحو 15% من القروض الاجمالية وتفوق قيمتها الـ6 مليارات دولار.
- وقوع عدد من المقاولين وتجار البناء في ازمات سيولة بسبب احجام المصارف وترددهم في فتح قروض اضافية، وهذا الاجراء يطول تجار البناء للشقق الصغيرة والمتوسطة والمناطق خارج بيروت.
- وصول اسعار العقارات الى مستويات اصبحت تتجاوز الاسعار في دول الجوار، وباتت تعتبر غير جاذبة للمستثمر اللبناني والعربي، وبعيدة من امكانات وقدرات فئة واسعة من المواطنين في الداخل.
- تزايد لافت لمخزون الشقق المعروضة والتي ستسلم خلال 2012 - 2013، مع الاشارة الى ان جزءا كبيرا من هذه الشقق هي للسكن، وجزءا آخر للاستثمار او للمضاربة.
- رفع الفوائد في سوق بيروت بدءا بسندات الخزينة بالليرة ثم بالدولار، سيؤثر بقوة على القروض الاسكانية والاستهلاكية.
في انتظار الصيف؟
وتشير الاحصاءات الى ان قيمة المبيعات العقارية انخفضت 7% عام 2011، وعدد المبيعات 11,9%. وبلغت المبيعات في العمليات العقارية نحو 8.8 مليارات دولار في مقابل نحو 9,5 مليارات لعام 2010 أي بتراجع بلغ نحو 700 مليون دولار وبما نسبته 7,4%.ورغم الجمود الملحوظ في السوق العقارية، لا يرى نائب رئيس جمعية منشئي الابنية عاطف داغر، ان ثمة انخفاضات قريبة، "اللهم إلا في المناطق النائية، حيث الطلب لا يزال خجولا ومعدوما في بعض الاحيان".
وهو اذ اقر بالجمود عموما، إلا انه أكد ان الاسعار ستعود الى الارتفاع بدءا من أيار المقبل، اذ سيتهافت المغتربون والعرب لشراء العقارات في لبنان نظرا الى الاستقرار الامني والمالي والعقاري فيه، على نقيض الدول العربية التي تشهد توترات سياسية وامنية". علما أن عدد المبيعات العقارية للأجانب انخفض 20,3%، في ما يبدو أن الطلب الخارجي ولا سّيما العربي، قد سجّل الانخفاض الأكبر.
"حركة البيع خفيفة" وفق داغر، إذ تأثر مبيع الشقق الصغيرة والمتوسطة بنسبة 25% والكبيرة بنسبة 75%، "لكن السوق لا تزال متماسكة وثمة تفاؤل بعودة الحيوية بدليل وفرة المباني التي تشيد بعد حصولهم على التراخيص".
ويشير الى ان الاسعار في السعديات والجية والمناطق الجبلية انخفضت بين 10 و20%، أما في بيروت وضواحيها فإن الامور على خير ما يرام، وثمة حركة بيع وشراء.
ثمة عوامل تجعل داغر يتأكد من استحالة انخفاض الاسعار، "لعل أولها ارتفاع الاراضي وندرتها، واسعار مواد البناء التي تزيد تكاليف البناء بين 10 و15%، اضافة الى ارتفاع اسعار اليد العاملة. والاهم من ذلك أنه وكما هو متعارف عليه في لبنان، أن لا شيء يرتفع ويعود الى الانخفاض وخصوصا العقارات التي أصبحت عملة نادرة بالنسبة إلى المواطن، التي يلجأ إليها كملاذ آمن للإستثمار".
وإذ أشار الى ان الاوضاع في سوريا جمدت الاسواق في الاشهر الاربعة الاولى من الازمة، ولكن حاليا يركز اللبنانيون والسوريون على اعادة تفعيل النشاط الاقتصادي والعقاري، أوضح ان السوريين يقبلون على استئجار الشقق السكنية فيما يقدم المتمولون الكبار منهم على الشراء.
الفضل في انتعاش السوق العقارية، يعود الى القروض السكنية التي حركت السوق، وفق داغر، الذي رأى ان القروض تشجع الطلب على الشقق الصغيرة والمتوسطة، آملا في أن تستمر المصارف في هذا المنحى، لأنه في حال توقفت فإن الشلل سيتحكم بالسوق العقارية وفي الاقتصاد عموما.
Article Source:
http://www.annahar.com/article.php?t=eco&p=1&d=24699
Don't just wait, register now and post your Classified for Free in www.freesimsar.com
Please Join and Follow: (Lebanon real estate and cars search engine)
Join and Follow us:
http://www.facebook.com/FreeListing
http://twitter.com/freesimsar
Visit Now http://www.freesimsar.com for more listings and advanced search engine for all real estate Lebanon and Used Cars classifieds, all for free.
No comments:
Post a Comment