Wednesday, March 23, 2011

Real Estate News in Lebanon


Real Estate in Lebanon News

Don't just wait, register now and post your listing for Free in www.freesimsar.com
Please Join and Follow: (Lebanon real estate and cars search engine)
properties in Lebanon
Properties in Beirut and cars In Lebanon



أسعار العقارات في بيروت تستقرّ ونصيحة المطوّرين "اشتروا قبل فوات الأوان"
ندرة الأراضي وارتفاع الطلب يجعلان انخفاض أسعار الشقق السكنية مستحيلاً
عاطف داغر: أسعار العقارات سترتفع حتماً.
رغم جمود الاسواق وامل الكثير من اللبنانيين بانخفاض قريب في اسعار العقارات على غرار الولايات المتحدة، يتوقع ان يبقى الجمود هو السائد في اسعارها وتالياً في اسعار الشقق السكنية، على ان يعود الارتفاع "فور عودة الاستقرار السياسي الى لبنان"، يقول المعنيون.
لكن الجمود الراهن يقتصر على الشقق الكبيرة التي يتجاوز سعرها المليون ونصف المليون دولار، بفعل اقدام المقتدرين ماليا على مراجعة حساباتهم بسبب الاوضاع، وهو واقع يجمع عليه نقيب المهندسين بلال العلايلي ونائب رئيس جمعية منشئي الابنية عاطف داغر.
اذا، يبدو مستحيلا انخفاض الاسعار لاسباب يعزوها داغر الى الطلب الدائم على الاراضي "التي اصبحت نادرة"، وفق العلايلي الذي يشير الى وجود 90 قطعة ارض فارغة. لذا، يتوقع داغر ان يرتفع سعر اصغر شقة في بيروت الى نحو مليون دولار، "بما يمكن ان ينسحب على الضواحي الملاصقة للعاصمة. أما المناطق التي تبعد قليلا، فيرجح ان ترتفع بين 20 و30%". هذا الواقع سيترجم برأيه فور تأليف الحكومة والانفتاح الاقتصادي والسياحي.
ثمة شقق كثيرة خارج بيروت، لكنها لا تستهوي اللبنانيين كونها بعيدة عن مركز الثقل الاقتصادي. لكن، يرى داغر ان الاقبال عليها سيزيد في حال عززت الدولة وضع البنى التحتية وشقت الطرق السريعة وانشأت مناطق صناعية واسواقا شعبية ومخافر ومدارس، "ليصبح في مقدور اللبنانيين السكن خارج العاصمة بما يؤدي الى تخفيف الضغط عن بيروت". ويقول العلايلي ان تأهيل الطرق وتوسيعها يخفف ضغط السير في أوقات الذروة.
ماذا عن وضع السوق العقارية حالياً؟ يوضح العلايلي ان اسعار الشقق ذات المساحات الكبيرة انخفضت بين 5 و10 في المئة عام 2010 "لكن اسعار الشقق المتوسطة والصغيرة لا تزال على حالها". واذ يرى داغر ان الاسواق جامدة "لكن الاسعار مستقرة باستثناء الشقق الكبيرة التي انخفضت اسعارها من 10 الى 20% لانعدام الطلب عليها"، لا يغفل الاشارة الى ارتفاع الاسعار نحو 20% بين 2010 والفصل الاول من 2011، ليضاف الى ارتفاع الـ3 اعوام المقدر بنحو 20% بسبب ارتفاع اسعار الاراضي نحو 100%، "وهذا مؤشر سلبي وليس ايجابيا".
في التوقعات، يؤكد داغر ان اسعار الشقق في بيروت وضواحيها سترتفع "ولن تجمد الا اذا تم تأهيل البنى التحتية في المناطق النائية وربطها بشبكة طرق واوسترادات مع العاصمة. والا ستبقى الناس تبحث عن مسكن في بيروت مما يرفع الاسعار".

الشقق الصغيرة
يلاحظ ان سوق السكن في لبنان تفتقر الى شقق صغيرة على شكل "استديو" (4 او 5 آلاف دولار) كما هو سائد في دول اوروبا. وثمة أسباب لذلك، منها ما يعود الى رغبة اللبنانيين في الاقامة في شقق كبيرة ومنها ما يتصل بعامل اجتماعي مهم يتصل بعدم خروج الشباب بعد الثامنة عشرة للاقامة في مسكن خاص. الى ذلك، يتحدث داغر عن سبب تجاري يتعلق بالكلفة المرتفعة التي يتكبدها التجار ومنشئو الابنية والتي تقارب كلفة الشقق الكبيرة "في ظل ضرورة توفير الملحقات والمنتفعات، اي مرآب السيارة تحت الارض وتدعيم الطبقات السفلية وسواها".
في بيروت، ثمة شقق صغيرة واستوديوات "لكنها في مبان قديمة ولا تلاقي اقبالا من الشارين رغم انه يعاد تأهيلها. لذا، يؤجرها اصحابها للطلاب الجامعيين الذين يغادرون بيروت الى مناطقهم وبلادهم فور انتهاء العام الدراسي"، بحسب داغر. الا ان العلايلي يؤكد ان المطورين العقاريين يتجهون الى الشقق الصغيرة (دون الـ150 مترا مربعا) بدليل ان احصاءات نقابة المهندسين تشير الى زيادة عدد الشقق التي تتخطى مساحتها الـ150 مترا بنسبة 48% بين 2009 و2010، بينما انخفضت الشقق التي تتجاوز مساحتها الـ400 متر من 1143 شقة في 2009 الى 543 في 2010 بنسبة 52.4%، "وذلك لعدم وجود توازن ما بين القدرة الشرائية للمواطنين واسعار الشقق، بسبب منح المصارف القروض السكنية بفوائد متدنية". الاقبال كبير على هذه الشقق وفق العلايلي، "انطلاقا من ايجاراتها التي لا تقل عن 800 دولار شهريا. لذا، يفضل الشباب الاستثمار في شرائها بدل دفع نحو 10 آلاف دولار سنويا".
أسعار العقارات في بيروت لن تهدأ... ونصيحة المعنيين "اشتروا الآن قبل فوات الاوان".
سلوى بعلبكي     




No comments:

Post a Comment