Thursday, June 21, 2012

Lebanon Real Estate Latest News - آخر أخبار لبنان العقارية



عوده: تباطؤ أداء السوق العقارية بسبب الاضطرابات
تراجع قيمة المبيعات 6,7% في 2011 وارتفاع 4% للثلث الأول








شهد سوق العقارات في لبنان تباطؤاً في الأداء اخيرا، مرده الى الاضطرابات السياسية والامنية على الساحتين الداخلية والاقليمية. في هذا السياق، تراجعت قيمة المبيعات العقارية فبلغت 6,7% في 2011، قبل أن تسجل ارتفاعاً طفيفاً 4% في الثلث الأول من 2012. ويأتي ذلك بعد تسجيلها متوسط نمو سنويا بمعدل 32% في الاعوام الخمسة السابقة التي تميزت بفورة عقارية.

تأثرت سوق العقارات السكنية بوطأة التطورات الإقليمية والمحلية منذ مطلع 2011، اذ لا تزال مقيدة بمستويات الأسعار المرتفعة والمستقرة والتي جعلت العقارات السكنية بعيدة من متناول فئة مهمة من السكان المقيمين. 
ورغم ذلك، فإن السوق لا تزال مدعومة إلى حد بعيد بطلب نابع من المواطنين المقيمين وغير المقيمين، والذي يستحوذ على أكثر من 90% من إجمالي الطلب السكني. أما الأجانب، ولا سيما الرعايا العرب، فكانوا خارج السوق عملياً خلال العامين الماضيين، وفق تقرير اصدره قسم الأبحاث في بنك عوده عن القطاع العقاري في لبنان بعنوان "ترسخ حقبة طويلة من المراوحة والاستقرار في السوق".
أما سوق العقارات التجارية، فأفادت من طلب مطرد نسبياً خلال العام المنصرم، مما أرسى إيجارات سنوية مستقرة إلى حد بعيد في العاصمة بيروت عموما. وتعزز الطلب على أبرز الأماكن التجارية على نحو رئيس من جراء صناعات المأكولات والمشروبات التي تشهد نوعاً من المناعة إزاء تقلبات الأوضاع السائدة. 
كذلك اتسمت سوق المكاتب في بيروت بطلب ثابت خلال العام الماضي، قابلها مخزون المساحات المكتبية المتوافرة على نحو كافٍ. في هذا السياق، بقيت معدلات الإيجارات المكتبية ثابتة عموما.
أما حيال العرض، فشهدت السوق المحلية زيادة في معدلات الشغور في المباني الجديدة مما انعكس تباطؤاً في نشاط البناء عموما، فانخفض إجمالي مساحة رخص البناء الممنوحة حديثاً، والتي تعكس مشاريع البناء الحالية والمحتملة في المستقبل 7,0% في 2011 و2,7% منذ بدء 2012، وذلك بعد متوسط نمو سنوي بلغ 19,3% بين الأعوام 2006 و2010. كذلك تباطأت بعض الشيء تكاليف البناء هذه السنة، بعد نمو معتدل في العامين 2010 و2011.
وظلت أسعار العقارات شبه ثابتة اجمالا خلال السنة والنصف سنة الماضية رغم الظروف غير المؤاتية لحركة الاستثمار العقارية. وبات معلوماً منذ فترة طويلة، أن أسعار العقارات في السوق المحلية تعرف منحىً درجياً، أي أنها ترتفع في حركة تصحيحية صعوداً ثم تعود لتستقر حتى تستوعب السوق ديناميات الأسعار الجديدة قبل أن ترتفع مجدداً. 
وبحسب التقرير، إن الأسباب الكامنة وراء هذا التطور غير النمطي نسبياً يعزى إلى الطلب الحقيقي غير المضاربي في سوق يخيم عليها طابع الاستخدام الشخصي، إضافةً إلى الرافعة الاقتراضية المتدنية لدى الأسر والمقاولين، فضلا عن ندرة الأراضي المتوافرة عموما.
وفي حين أن السوق العقارية لجأت على نحو متزايد إلى التمويل المصرفي خلال الاعوام الماضية لتمويل مشاريع بناء من جهة، وشراء عقارات من جهة أخرى، يعتقد أن الرافعة الاقتراضية في السوق العقارية لا تزال متدنية نسبياً على الصعيدين الفردي والمؤسساتي. فترتبط استدانة الأسر بالقروض السكنية التي بدأت تنمو في الاعوام الماضية فقط لتصل محفظتها الإجمالية إلى نحو 6 مليارات دولار، أي ما لا يزيد عن 4% من الموجودات المصرفية. 
وترتبط استدانة المؤسسات بقروض البناء التي وصلت محفظتها إلى 7,1 مليارات دولار، أي ما يعادل 16,2% من إجمالي القروض، وهي تعكس حصة حجم قطاع البناء من الناتج المحلي الإجمالي (15,2%).
ويخلص التقرير الى ان حال المراوحة القائمة في القطاع قد تطول، اذ إن فرضية أجواء ضبابية أكثر تلبداً على الساحة الإقليمية والمحلية لا تؤدي بالضرورة إلى انخفاض لافت في الأسعار، إذ لا تتسم السوق العقارية بحركة مضاربة مهمة، بالاضافة إلى غياب الضغوط المالية على المقاولين. 
كذلك، في حال شهدت الأوضاع الإقليمية والمحلية تحسناً، لا ينبغي توقع وتيرة تصاعدية ملحوظة في الأسعار نظراً الى وجود مخزون لافت من العقارات غير المباعة والتي ترخي بثقلها على سوق لم تعد في وضعية بخسة. لذا، يبدو أن مرحلة ثبات أسعار العقارات قد تترسخ هذه المرة لتمتد على حقبة أطول نسبياً عموما.



Article Source: 


Don't just wait, register now and post your Classified for Free in www.freesimsar.com

Please Join and Follow: (Lebanon real estate and cars search engine)

Visit Now  http://www.freesimsar.com  for more listings and advanced search engine for all real estate Lebanon and Used Cars classifieds, all for free.